(( وقفات ))
أولا / لقد أعلى الله شأن نبيه - صلى الله
عليه وسلم – دينا ودنيا:
فقال - تعالى -: {ما كان محمد أبا أحد من
رجالكم و لكن رسول الله وخاتم النبيين و كان الله بكل شيء عليما}
ثانيا / كرمه أعلى التكريم وأرفعه - صلى
الله عليه وسلم -:
فقال - تعالى -: {سبحان الذي أسرى بعبده
ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو
السميع البصير} (1) الإسراء.
قال - تعالى -: {الحمد لله الذي أنزل على
عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا}
ثالثا / وأمر باتباعه وطاعته والإيمان به
- صلى الله عليه وسلم -:
فقال - تعالى -: {فآمنوا بالله و رسوله
النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلماته و اتّبعوه لعلكم تهتدون} (158) الأعراف.
قال - تعالى -: {وأطيعوا الله و أطيعوا
الرسول و احذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين}
رابعا / وأمر المؤمنين بعظيم الأدب معه
- صلى الله عليه وسلم -:
فقال - تعالى -: {يا أيها الذين آمنوا لا
ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي و لاتجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم
و أنتم لا تشعرون}
خامسا / وحذر تحذيرا شديدا من إيذائه ولو
بأقل القليل:
فقال - تعالى -: {و منهم الذين يؤذون النبي
و يقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله و يؤمن للمؤمنين و رحمة للذين آمنوا منكم
و الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم}
(( قصيدة جمال الدين الصرصري في الرسول صلى الله
عليه وسلم ))
محمد المبعوث للناس رحمةً *** يشيِّد ما
أوهى الضلال ويصلح
لئن سبَّحت صُمُّ الجبال مجيبةً *** لداود
أو لان الحديد المصفح
فإن الصخور الصمَّ لانت بكفه *** وإن لحصا
في كفه ليُسَبِّح
وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا *** فمن
كفه قد أصبح الماء يَطفح
وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعةً *** سليمان
لا تألو تروح وتسرح
فإن الصبا كانت لنصر نبينا *** ورعبُ على
شهر به الخصم يكلح
وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت *** له
الجن تسعى في رضاه وتكدح
فإن مفاتيح الكنوز بأسرها *** أتته فرَدَّ
الزاهد المترجِّح
وإن كان إبراهيم أُعطي خُلةً *** وموسى
بتكليم على الطور يُمنح
فهذا حبيب بل خليل مكلَّم *** وخصِّص بالرؤيا
وبالحق أشرح
وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا *** ويشفع
للعاصين والنار تَلْفح
وبالمقعد الأعلى المقرَّب ناله *** عطاءً
لعينيه أَقرُّ وأفرح
وبالرتبة العليا الوسيلة دونها *** مراتب
أرباب المواهب تَلمح
ولَهْوَ إلى الجنات أولُ داخلٍ *** له بابها
قبل الخلائق يُفْتَح
(( ما جاء في عراقة أصل الرسول صلى الله عليه وسلم
))
هو خير أهل الأرض نسباً على الإطلاق، فلِنَسَبِهِ
من الشرف أعلى ذروة، وأعداؤه كانوا يشهدون له بذلك،ولهذا شهد له به عدوه إذ ذاك أبو
سفيان بين يدي ملك الروم، فأشرف القوم قومه وأشرف القبائل قبيلته. وصدق الله تبارك
وتعالى إذ يقول :{فَإنَّهُمْ لاَ يُكَذَّبُونكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِنَ بآيَاتِ اللهِ
يَجْحَدُونَ}.
ويؤيد ذلك ما جاء على لسان أبي جهل عدو
الله وعدو رسوله إذ قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -:
" قد نعلم يا محمد أنك تصل الرحم وتصدق
الحديث ولا نكذبك ولكنّ نكذب الذي جئت به " أخرجه الحاكم في مستدركه هذا صحيح
على شرط الشيخين. فأنزل الله -عز وجل-: {قَد نَعْلَم ُإنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي
يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذَّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظالمين بآيَاتِ الله يَجحَدُونَ}،
[الأنعام: 33].
ولهذا ورد أنهم عرضوا عليه الجاه والسيادة
والملك وجمع الأموال والمغريات الأخرى مقابل ترك هذه الدعوة أو جزءاً منها كحل وسط
ولكنهم لم ينجحوا فيها لأنّ موقف الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان ثابتاً.
وعرض هذه الأمور عليه يدل على سمو مكانة
النبي -صلى الله عليه وسلم - من جهة النسب عند قومه قريش الذين كانوا يأنفون أن يخضعوا
للوضيع مهما كان الأمر وخاصة إذا جاء بأمر يخالف عاداتهم وتقاليدهم مثل ما جاء به رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- من الدين الحنيف والدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك والأوثان
وما كان سائداً في مجتمع مكة من عادات وتقاليد جاهلية.
(( ما جاء في حسن النبي صلى الله عليه وسلم
))
لقد وُصِفَ بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق
من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حُمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه
من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه
أبيض أزهر ...
يعرف رضاه وغضبه وسروره في وجهه وكان لا
يغضب إلا لله،كان إذا رضي أو سُرّ استنار وجهه فكأن وجهه المرآة، وإذا غضب تلون وجهه
واحمر تعيناه.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: " استعرت
من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبتها فلم
أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع وجهه ...
"، أخرجه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع
الكبير للسيوطي.
و في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم الخَلقية التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى
أن تمام الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق
بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لميظهر لآدمي مثله.
ويرحم الله القائل:
فهو الذي تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيباً
باريء النسم
فتنزه عن شريك في محاسنه فجوهر الحسن فيه
غير منقسم
ما جاء في حماية الملائكة الكرام له والذَّب
عنه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو
جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ ( أي هل يصلي جهارة أمامكم )، فقيل : نعم . فقال
: و اللات و العزى لئِن رأيته يفعل ذلك لأطَأنَّ على رقبته أو لأعَفِرَنَّ وجهه في
التراب . فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلي لِيَطأ على رقبته، فما فاجأهم
منه إلا و هو ينكص على عقبيه، و أخذ يقي وجهه بيديه، فقيل له : ما لك ؟ قال : إن بيني
و بينه خندقاً من نار و هَولاً و أجنحة !!!. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضوا . و أنزل الله تعالى : {كَلا إِنَّ الإِنسَان
َلَيَطْغَى}
(( من مظاهر رحمة الرسول صلى الله عليه
وسلم بالخلق ))
من سمات الكمال ما تحلى به - صلى الله عليه
وسلم - من خلق الرحمة والرأفة بالغير، كيف لا ؟ وهو المبعوث رحمة للعالمين، قال الله
تعالى في حقّه : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } ( الأنبياء: 107 )، وهذا شأن من
خصّه ربه بالعناية والتأديب، فوهبه الله قلباً حيّاً، يرقّ للضعيف، ويحنّ على المسكين،
ويعطف على الخلق أجمعين، وصارت الرحمة له سجيّة، حتى شملت الصغير والكبير، والقريب
والبعيد، والمؤمن والكافر، فنال بذلك رحمة الله، والتي أشار إليها رسول الله صلى الله
عليه وسلم في الحديث : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في
السماء ) رواه أحمد .
وللرحمة مظاهر تجلّت في سيرة النبي صلى
الله عليه وسلم العطرة ، فلنتعرف على بعضٍ من جوانب هذا الخلق الرفيع عند أكرم الخلق
أجمعين.
ومن مظاهر رحمته صلى الله عليه وسلم ..
رحمته بالأعداء حرباً وسلماً
على الرغم من تعدد أشكال الأذى الذي ذاقه
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الكفار في العهد المكي، إلا أنه صلى الله عليه
وسلم قد ضرب المثل الأعلى في التعامل معهم، وليس أدلّ على ذلك منقصة إسلام الصحابي
الجليل ثمامة بن أثال رضي الله عنه، وذلك لما أسره المسلمون وأتوا به إلى النبي صلى
الله عليه وسلم فربطوه بسارية من سواري المسجد، ومكث على ذلك الحال ثلاثة أيام وهو
يرى المجتمع المسلم عن قرب، حتى دخل الإيمان قلبه، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم
بإطلاقه، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل، ثم دخل المسجد فقال : " أشهد
أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، يا محمد : والله ما كان على الأرض وجه
أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من
دينك، فأصبح دينك أحب الدين إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك
أحب البلاد إلي "، وصدق الله إذا قال : { ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي
هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } وسرعان ما تغير حال ثمامة فانطلق
إلى قريش يهددها بقطع طريق تجارتهم ، وصار درعاً يدافع عن الإسلام والمسلمين .
حتى تدخلوا جنة ربكم
قال أنس بن مالك كنا يوما جلوسا عند رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال : (يطلع عليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة) قال
: فطلع رجل من أهل الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علق نعليه في يده الشمال فسلم فلما
كان الغد قال : النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل على مثل المرة الأولى
فلما كان اليوم الثالث قال : النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل
على مثل حاله الأول فلما قام النبي تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال : إني لاحيت
أبي فأقسمت ألا ادخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي الثلاث فعلت قال
: نعم قال أنس : كان عبد الله يحدث أنه بات معه ثلاث ليال فلم يره يقوم من الليل شيئا
غير أنه إذا تعار انقلب على فراشه وذكر الله وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر قال عبد الله
: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما مضت الثلاث وكدت أحتقر عمله قلت يا عبد الله
: لم يكن بيني وبين والدي هجرة ولا غضب ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: ثلاث مرات (يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة) فطلعت ثلاث مرات فأردت أن آوي إليك
لأنظر ما عملك فأقتدي بك فلم أرك تعمل كبير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال : ما هو إلا ما رأيت قال : فانصرفت عنه فلما وليت دعاني فقال :
ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي على أحد من المسلمين غشا ولا أحسده على ما
أعطاه الله إياه إليه فقال عبد الله : هذه التي بلغت بك هي التي لا نطيق..
وأنا أعرف رجلاً فاضلاً، وهبه الله سبحانه
وتعالى لساناً ذاكراً، وقلباً خاشعاً، لا يحمل في قلبه حقداً ولا غلاً على أحد، لا
يقبل في مجلسه غيبة أو نميمة على أحد، يدعو للمخالف قبل الموافق بالهدايه والصلاح،
يأتيه من يأتيه بخبر عن فلان، فيدعو بالهدايه والصلاح للجميع، ولا أذكر يوماً كنت في
مجلسه ورأيته ينتصر لنفسه أبداً، أو يذكر أحد بمجلسه بالسوء ولا يرد عليه..
هذا الرجل شاهد حي أمد الله في عمره، وبارك
الله في رزقه، ومتعه الله بالصحة والعافية، لسلامة صدره، ونقاء سريرته، كف أذاه عن
الناس، لا يصدر منه إلا الكلام الطيب، والعمل الصالح، ولا يقف عند صغائر الأمور ولا
سفاسفها، ولا ينتصر لنفسه وإن انتقصت حقوقه، فهو يرجو ما عند الله وليس ما عند الناس..
كلما أتذكر هذا الرجل وأنظر في أحوال بعض
من يناصب العداء لمن يخالفه في مسألة يسيرة فيها مجال واسع للاجتهاد، أو اقرؤوا في
بعض الملاحق الصحفية، أو في بعض مواقع الإنترنت، أجد أن بعضهم وصل به الأمر إلى أن
يصف من خالفه بأبشع الصفات - كالكلب المسعور - والكلب العاوي - وأضل من حمار أهله
- وحاطب ليل - وغيرها من الصفات التي لا تليق
بأن تقال لإنسان جاهل فكيف وهي تقال لرجل من طلبة العلم وأهله..
والأشد غرابة أن يكون هذا هو حال من يتصفون
بالعلم فكيف ببقية الناس، لكن قدوتنا خير خلق لله صلوات ربي وسلامه عليه الذي حثنا
على كريم الخلق حينما قال : ( إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق) .. وقوله : ( والله
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، وقوله : (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم
لأهلي) ، وقوله : (المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه ويده(..
والعالم المتحضر اليوم أصبح يشتكي من عجلة
الحياة وتسارعها فولدت مشكلات لا حصر لها زادت من ضغوط الحياة على الإنسان، فتجد من
أول موقف يخرج الإنسان عن طوره ويخوض في سفاسف الأمور دون ورع أو تقوى أو مراعاة للعرف،
فيرتفع عنده الضغط والسكر، وتصيبه أمراض الدنيا كلها..
والعلاج الوحيد هو الإعراض عن الجدل والمخاصمة
والمناكفة وسلامة الصدر من قول وعمل في سائر حياته، ناهيك عن الأجر من الله، وإن المتصفين
بصفة التغافل أحسن الناس أحوالاً من غيرهم، فتجده خالي من الأمراض ولا ضغط ولا سكر،
بل راحة بال ونفس، وينال رضا ربه، وسلامة بدنه وروحه، بخلاف الإنسان الذي يريد أن ينتصر
لنفسه في كل موقف ومع كل من خالفه..
بعض الناس تراه يعيش في صراع مرير مع نفسه
الضعيفة الأمارة بالسوء، في كل موقف، وفي كل حدث، وفي كل فعل، فيفسر كل شيء حسب هواه
دون أم يلتمس العذر لمن أخطأ في حقه، فيعيش في نكد دائم في سائر حياته، لا يهنأ له
عيش ولا يلذ له أمر، فهو في شقاق وإشكال دائم، ربما حتى مع نفسه..
إني أتخيل ذلك الصحابي الجليل رضي الله
عنه ومن مشى على خطاه .. وهي خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم .. يتمتع بأقصى درجات العافية
الروحية والنفسية والجسدية .. إنسان قد لا يشكو من سكر أو ضغط أو تصلب شرايين أو اكتئاب
أو قلق أو هم وغم..
لذا التسامح هو أفضل علاج على الإطلاق..!!
ومن الليلة قبل أن تأوي إلى فراشك تصدق بعرضك ومالك .. واصفح الصفح الجميل .. وقل اللهم
أعني أن أعطي من حرمني .. وان أعفوا عمن ظلمني .. وان أصل من قطعني..
كما قال تعالى : (وَلا يَأْتَلِ أُولُو
الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ
لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).. إذن فأعفوا واصفحوا حتى تدخلوا جنة ربكم!!
ومضة :
قال تعالى ) :وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(..
قال الإمام أحمد بن حنبل : تسعة أعشار حسن
الخلق في التغافل..
يقول د.طارق الحبيب : سلامة الصدر من الأمور
الموجبة لدخول الجنة في الآخرة وعلى المستوى النفسي فان مشاعر السلام الداخلي والطمأنينة
النفسية وراحة البال والهدوء والراحة القلبية لا يمكن أن تسكن إلا في الصدور السليمة
والقلوب المشغولة والمليئة بشيء واحد لا ثاني له (حب الله وذكره وشكره)..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق