الثلاثاء، 4 يونيو 2013

حقائق مخفية



مالك قنوات روتانا: نعيش الدمار العربي، والخليج لا يثور لأن حكّامه عادلون

 


قال الأمير السعودي الوليد بن طلال، أحد أغنى أغنياء العالم، مالك قنوات «روتانا»، إنه لا يقدر تسميه الثورات في الدولة العربية بـ«الربيع العربي» بل هي «الدمار العربي» مؤكدًا أن الوضع الآن متفجر في دول «الربيع»، ولا يمكن الحكم عليه. وأضاف «طلال»، في لقاء تلفزي تم بثه بالتوازي على 14 قناة، مساء الأربعاء، أن الانقلابات في دول «الربيع العربي» دقت ناقوس الخطر لبعض الزعماء العرب بضرورة الاستجابة لمطالب التغيير، وأن «مبارك والقذافي وصالح لم يكن أحد منهم يتوقع أن تقوم عليه ثورة، فلا يجب على أي زعيم أن يستبعد وصول الثورة لدولته»، مؤكدًا أن «تجربة مصر وتونس لا يمكن تطبيقها في الخليج، وحكوماتنا الخليجية ليست مثل حكومات هذه الدول، فلدينا حكم عادل».
وتابع رجل الأعمال السعودي أن «الثورات قامت، لكننا لم نر حتى الآن نتيجة لها، ولم يعد هناك أمن في مصر ولا تونس ولا اليمن»، مضيفًا: «أرجو من بعض الحكومات التأمل في النقلة الديمقراطية بالمغرب، والمظاهرات الآن لم تعد ضد الملك لكن ضد بن كيران، رئيس الوزراء». وقال الوليد بن طلال: «مشروع توشكى كان مرتبطا بالرئيس السابق حسني مبارك، ولما قامت الثورة تحول المشروع لكبش فداء، ونفتخر أن نكون مشاركين في النقلة الديموغرافية في مصر، ومصر ستظل في القلب». وأكد الأمير الوليد بن طلال، إنه لا يتدخل نهائيا في إدارة “روتانا خليجية”، وسقفه في الحرية عال ومرتفع وبلا حدود.
وقال إن العديد من الدراسات أثبتت أن قناة الجزيرة قناة الشارع العربي، بينما العربية قناة الزعماء والحكومات، وبالتالي تأتي قناة العرب الإخبارية، لكي تكون في الوسط بينهما وستتنافس بقوة معهمومن جهة أخرى، قال الأمير وليد بن طلال أنه لا يمكن الحكم علي أداء الإخوان المسلمين في حكم مصر الفترة الماضية بسبب أن حكمهم لم يدم إلا لفترة قليلة جدا ولكنه يري بأن هناك الكثير من التخبط في حكمهم . وأضاف نلاحظ أن هناك بعض “الروائح الاخوانية” بدأت تغزو المملكة العربية السعودية عن طريق بعض الشيوخ داخل المملكة، مشيرا إلي أنه لن يتم السماح لإخوان السعودية بإستغلال بعض الفقراء وضمهم للتنظيم. وردا علي سؤال عما إذا كان يدعم الإخوان بمصر أم لا قال بن طلال: “أعوذ بالله أن أكون داعما للإخوان المسلمين”.

 
أمير سعودي: الأيام المقبلة ستشهد خلافات داخل الأسرة الحاكمة




قال أحد أمراء الأسرة المالكة في السعودية، أن الأيام المقبلة ستشهد خلافات كبيرة بين أقطاب الأسرة الحاكمة وستظهر خلال الأيام القادمة للعيان. وقال الأمير الذي أنشا حسابا وهميا على "تويتر"، حسب وكالة الجزيرة للأنباء: أنه من المنتظر أن يتم إقصاء أمراء إلى خارج المملكة.
وشهدت الفترة الماضية العديد من الرؤى لمستقبل الأسرة الحاكمة في السعودية، حيث أشار كثير من المحللين إلى إن المملكة مقبلة على صراعات بين جيل الأبناء والأحفاد، في ظل حالة العطب السياسي التي مُنىَ بها أبناء مؤسس المملكة "عبد العزيز آل سعود"، والذين لم يخرجوا عن دائرة المرض أو الزهايمر أو الوفاة.


تقرير دولي صادم عن صراع الإخوة الأعداء آل سعود

 
 


22-04-2012تقرير صادر عن لجنة الأبحاث والدراسات والمتابعات لمنطقة شمال افريقياإفريقيا والشرق الأوسط وأوربا بمركز العميد الدولي للدراسات الأستراتيجية والدولية
و- صراع الإخوة الأعداء آل سعود :
يبدو أن الوضع السعودي هش سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى عسكريا بالشكل الذي يبدو ماثلا ...الحساسيات القبلية والنعرات والتنافس بين الجيل الثالث من أبناء عبد العزيز آل سعود أصبح حديث الصالونات السياسية و غرف الدراسات , ذلك أن الوضع بالسعودية يأخذ حيزا مهما من عمل أجهزة الاستخبارات الغربية عموما والبريطانية والأمريكية والصهيونية خصوصا , وبعد المكر السياسي والتحريض الطائفي واللامبالاة بقضية فلسطين الذي مارسه النظام السعودي طوال تاريخه إلا لماما والمشاركة في زعزعة الوضع بمنطقة الشام سوف لن يتمنى بقاءه أحد , وسيكون لسقوطه وتفتته تداعيات خطيرة على المنطقة وعلى العالم كله , والنظام السوري لازال لم يستعمل لحد الآن أوراقه التي تخشاها دول الخليج جميعا وخصوصا السعودية , وإن أية تفكك في نظام الدولة سوف يجعل بترولها نهبا للأقوى في أمرائها , ولذلك نرى أن النظام السعودي لا يعني للغرب شيئا إلا من حيث ما له من احتياط بترولي وأرصدة مالية , لذلك نرى أن إيفاد رجال استخبارات رفيعي المستوى للسعودية مرده إلى ضبط الوضع قبل الانفجار أو التحكم في توازناته على غرار ما يحدث بين آل ثاني و آل حمد في قطر , وبين آل نهيان وآل مكتوم في الإمارات , الوضع مرجح لتناحر عائلي ناجم عن ترتيبات أمنية وتموقعات محورية , يفضي إلى الضبط أو فقد الزمام لأحداث ما بعد عبد الله بن عبد العزيز , سياسيا سوف تتغير خريطة الشرق الأوسط بكامله , سوف تسقط الملكيات تلو الأخرى , لأنها ربطت مصيرها بمصير الغرب سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا , سوف تتوالى الانقلابات والتصفيات والترتيبات في العمق حتى تطفو للسطح في يوم تكون استراتيجية أمريكا شعارها ’’ البيت الأبيض أولا , لا كازا ولا تازة ولا غزة ’’ و واشنطن قبل طانطان ولوس أنجلس قبل الدوحة وشيكاغو قبل الرياض ....يومها تماما سيدركون كم كانوا مخطئين .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق